القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض
الصفحة الرئيسية أسئلة الشرعية المعاملات – الباب التاسع مسائل في العقائد
الجواب : يستدل على إمامة الأئمة (عليهم السلام) بالرواية الصحيحة الواردة في كل إما م بالنص عليه من الإمام السابق وقد ذكرها ثقة الإسلام الكليني في كتا ب الكافي، في باب الحجج والروايات الواردة في كتب أهل السنة والجماعة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((انّ خلفائي أثناعشر كلهم من قريش)). وهذه الروايات لاتنطبق إلاّ على الأئمة الأثنى عشر (عليهم السلام).
الجواب : لا صحة لما ذكر حول القبر، لأنه لم يثبت وجود بنت للزهراء (عليها السلام) اسمها سكينة.
الجواب : لايخفى على المؤمنين أيدهم الله تعالى بلطفه بطلان هذه الدعوى ضرورة أن الإمام (عج) لايظهر إلاّ بعد الصيحة والخسف في البيداء و خروج السفياني والخراساني، وقتل النفس الزكية بين الركن والمقام. وبدورنا ننصح المؤمنين وفقهم الله تعالى بأخذ العقائد الصحيحة من المراجع العظام الأمناء على حلال الله و حرامه، وعدم الإعتناء بتلك الدعاوي الباطلة، وفقكم الله تعالى لخدمة الدين، ونفع المؤمنين.
الجواب : الولاية من شروط قبول الأعمال.
الجواب : نعم، يجوز دعوة أولياء الله لكن لا بعنوان أنهم مستقلون في الإجابة، بل أنهم وسطاء عند الله، كما قال تعالى : (فابتغوا اليه الوسيلة)، والروايات مشحونة بذلك. وأما بنحو الإستقلال فلايجوز.
سؤال(1373)
: هل الشيطان مخلوق مستقل، أم جزء من شخصية الإنسان؟
الجواب : نعم مخلوق مستقل.
الجواب : ما يرجع من الصفات إلى الذات كالحياة والعلم والقدرة، فهي عين ذات الباري عزوجل وأما غيرها كالحلق والرزق والتكلم وما شابكلها من صفات الفعل.
سؤال(1375)
: ما هو تعريف الشرك؟
الجواب : الشرك، على أقسام : الأول : الشرك في ذاته تعالى وتقدس بأن يقول بتعدد الإله. الثاني : الشرك في عبادته. الثالث : الشرك في فعله، كل ذلك غير جائز. فإن ذاته تعالى واحدة من كافة الجهات، والعبادة مختصّة بالله تعالى، ولاتجوز عبادة غيره. والأفعال التكوينية كالخلق والرزق والموت كل ذلك مختصة بذاته تعالى.
الجواب : لا شكّ ان الدعاوي المهدوية التي ظهرت مؤخراً في العراق باطلة و هزيلة ومخجلة في بلد كالعراق وضالة ومضلة، والمدّعون لها كذابون دجالون، يجب على المؤمنين تكذيبهم والإجتناب عنهم لأنهم منحرفون ومسيئون للمذهب، وهدفهم استغلال البسطاء من الناس بالمال وابعادهم عن الطريق القويم وزرع الفتنة وإيجاد البلبلة في البلد. وليعلم الناس أن ظهور الإمام (عج) بيد الله تعالى فلا أحد يعلم بوقت ظهوره الاّ الله عزّوجلّ، وكل من يحدد وقت ظهوره فهو كذاب، كما ورد عنه (ع) في أجوبته عن أسئلة اسحاق بن يعقوب : ((... و أما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره وكذب الوقاتون...))، وكذلك من يدعي أنه رسول من قبله (ع)، أو أنه يلتقي به، فهو كذاب و دجال، وقد ورد في روايات الأئمة (ع) أن كل من يدعي رؤية امام العصر فعلى الناس أن يكذبوه ولايصدقوه فما ظنك بدعوى الرسالة عنه. وأما إذا ظهر (ع) فظهوره يكون أكبر حدث يقع على الكرة الأرضية لتهتز بكافة أرجائها، وليستيقظ العالم بأسره ويسمع صوت دعوته الى الإيمان بالله وحده لاشريك له ورسالة رسوله (ص) وولاية علي بن ابي طالب وأولاده الطاهرين (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، وفي نفس الوقت يأتي (ع) بمعجزات تبهر العالم ككل، وتفوق كافة التقنيات المتطورة في المجالات المختلفة الموجودة في العصر الحاضر، ولهذا يؤمن العلماء والمثقفون والمفكرون به (ع) ويصدقون بأن ما أتى به (ع) من المعاجز خارج عن قدرة البشر، وبذلك يسيطر على العالم ككل ويحكم البلاد بكافة قاراتها على أساس الحاكمية لله وحده لاشريك له وهي حكومة العدل الإلهي. وأما ما يظهر بين آونة و أخرى من الدعاوي المهدوية المختلفة فإنها دعاوي باطلة ومنحرفة وهزيلة أساءت لإمام العصر (ع) ومكانته العالية الشريفة ومقامه العظيم. وغير خفي ان للأوضاع التي تمر على البلد دوراً أساسياً في ظهور هذه الدعاوي الخطيرة والفتن، وهي كالتالي : 1 ــ البطالة، وفقدان فرص العمل في البلد. 2 ــ انعدام الوعي والثقافة الدينية بين الناس في هذه المسألة ولاسيما بين الشباب. 3 ــ يأس الناس عن الحكومة ومجلس النواب من جهة عدم الإهتمام الجاد بالخدمات الأولية الحياتية لهم كالكهرباء والسكن والمياه الصالحة للشرب وغيرها في طول هذه الفترة الزمنية وهي عشر سنوات تقريباً، حيث إن بإمكان الحكومة في هذه الفترة الطويلة أن تقوم بإنشاء محطات كهربائية في المحافظات الآمنة ومجمعات سكنية فيها للفقراء والمحرومين وبيعها عليهم بالأقساط طويلة الأمد كما هو المتعارف في جميع البلدان النامية، و هذا من أحد العوامل لإيجاد فرص العمل للعاطلين، ومن الواضح ان له دوراً كبيراً في استقرار البلد وأمنه وحسن ظن الشعب بالحكومة، لأن هذه الخدمات تخفف من آلام الشعب وتزودهم بالثقة. 4 ــ عدم صرامة الحكومة مع الإرهابيين والقتلة والمشاغبين والمنحرفين في البلد، إذ على الحكومة ان تدفن أية فتنة تظهر في مكانها قبل انتشارها. 5 ــ إختلاف الكتل السياسية والأحزاب على المصالح الذاتية والأغراض الحزبية الضيقة بدون الأخذ بنظر الإعتبار مصالح البلد والشعب ككل. 6 ــ الفساد الإداري والمالي من جهة واختلاف الرواتب العشوائية من جهة أخرى، ولكل من هذه العوامل دور كبير في ظهور هذه الدعاوي المنحرفة والمضلة والهزيلة والمخجلة من هنا و هناك.
سؤال(1377)
: ما هو المراد من الرجعة؟ هل يجب علينا الإعتقاد بها بكل تفاصيلها؟
الجواب : الرجعة، هي الرجوع من كل طائفة فئة، وهي ليست من أصول الدين. ولكن من يلتفت إلى ثبوتها عن النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام وجب عليه الإعتقاد بها.
سؤال(1378)
: هل يجوز استخدام الكذب لردّ شبهات الوهابيّة والنواصب على مذهب أهل البيت (ع).
الجواب : يجوز الكذب لدفع الضرر عن النفس، أو عن المؤمنين. وأما ردّ شبهات الوهابية والنواصب لأهل البيت (ع) فلايحتاج في دحضها إلى استخدام الكذب، لأن شبهاتهم مبنية على الكذب والإفتراء على أهل بيت النبي الأكرم. ولاتوجد شبهة الاّ و جوابها حاضر.
الجواب : نعم، تخصّ المعصومين عليهم السلام.
الجواب : المراد مجهوده الذاتي الفطري فإن الإنسان بفطرته يدرك أن للعالم بكافة أشكاله وألوانه خالقاً ضرورة استحالة وجود شيء بلا علّة وسبب.
الجواب : النبي (ص)، والزهراء، والأئمة الأثناعشر، أولهم أميرالمؤمنين (ع) معصومون في التبليغ وغيره، وهم مطهرون بنص آية التطهير، وليست طهارتهم إكتسابية.
سؤال(1382)
: ما هو رأي الشيعة في أهل السنة؟ و كيف يجب أن يتعامل الشيعي مع السني؟
الجواب : الشيعة تتعامل مع السنة كأخوة، لأن بينهما قاسماً مشتركاً : التوحيد والرسالة. وكل من آمن بهما فهو مسلم محقون الدم والعرض والمال، سواء أكان شيعياً، أم كان سنياً.
الجواب : يجب أن يختار المذهب عن علم و معرفة ولو بالرجوع الى من يحصل الإطمئنان والعلم من قوله دون مجرد تقليده. فلو اختار غير المذهب الحق نتيجة شبهة، أو قصور كان معذوراً عند الله حتى يتبين له. ولايجوز التعبد بأصول العقائد التي تختلف فيها المذاهب الاّ بالعلم دون الظنون والأهواء.
سؤال(1384)
: 1 ـ ما هو أقل الحد من الإيمان الذي يعتبر من حمله مؤمناً (شيعياً)؟
الجواب : الإيمان الخاص يتحقق بالإيمان بإمامة أميرالمؤمنين (ع)، والأئمة المعصومين (ع) من ولده بلازيادة ولا نقيصة إثني عشر إماماً آخرهم محمد بن الحسن المهدي وهو الامام الغائب يظهر بأمر الله تعالى.
سؤال(1385)
: 2 ــ هل يدخل النار من يعتقد بأن القرآ ن محرّف؟
الجواب : الإعتقاد بتحريف القرآن باطل، ولايستحق معتقده دخول النار.
سؤال(1386)
: 3 ـ ما المقصود بالولاية التكوينية (الكونية) للمعصوم؟
الجواب : المقصود بها قدرة المعصوم (ع) على فعل بعض الآيات الكونية بأمر الله تعالى وإذنه، وقد صدق ذلك القرآن في بعض الأولياء كالذي أحضر عرش بلقيس بطرفة عين بعلم عنده من الكتاب. والمعصوم عنده علم الكتاب كله بقوله تعالى : (كفى بالله شيهداً بيني و بينكم ومن عنده علم الكتاب)، المفسّر بالروايات الصحيحة أنه أمير المؤمنين (ع).
الجواب : نعم، السجود بعنوان العبودية والخضوع حرام لغير الله تعالى. وأما سجود الملائكة لآدم كان بأمر من الله وطاعةً له. وأما سجود يعقوب وأولاده ليوسف (ع) كان شكراً لله تعالى على نعمة الوصال.
سؤال(1388)
: ما حكم السجود ((عند الباب))، قبل دخول حرم المعصوم، أو حرم أهل البيت (ع)؟
الجواب : يجب أن يكون السجود لله شكراً على التوفيق لولاية أهل البيت (ع)، أو زيارتهم.
الجواب : يجوز ارشادهمالى ما هو الحق عدم تحريف القران لا بالزيادة ولا بالنقيصة لان القرآن ما هو موجود بين الدفتين عندنا.
الجواب : نعم، هم مصاديق الشمول هذا الحديث شريطة ان يكون جهلهم وعدم معرفتهم عن تقصير.
سؤال(1391)
: هل للرسول محمد (ص) بنات غير السيدة فاطمة الزهراء (ع) بحسب رأيكم الشريف؟
الجواب : المشهور أن النبي (ص) لم يكن له بنت إلاّ فاطمة (ع)، والظاهر أن التحقيق كذلك.
الجواب : ما جرى على أمير المؤمنين (ع) مسطور في كتب الفريقين، وكلهم رووا حادثة الهجوم على داره، وفيه فاطمة (ع)، وكلهم رووا أنه (ع) أخرج من الدار بصورة عنيفة، واما صبره (ع) وعدم استعمال القوة في مقابل هجومهم كان لمصلة عامة. وفي كتاب سليم بن قيس و غيره من كتبنا أنهم كتفوه. ومعلوم وواضح أنه امتنع عن المقاومة لخوف الفتنة وبعهد سبق إليه من رسول الله (ص) أنه لايقوم بالمقاومة. وفي قول الباقر (ع) : ((أنه لم يبايع حتى رأى الدخان يدخل بيته)). وأمر إحراق داره عليه موجود في كل السير وإقتحامهم على فاطمة (ع) من دون إذن متواتر لايشك فيه. فلو كان يريد (ع) القتال لقاتل على ما دون تكتيفه ولكنه من ابتلاءاته (ع) التي صبر عليها.
الجواب : حديث الكساء الوارد في تفسير آية التطهير هو المتواتر في كتب السنة فضلاً عن كتب الشيعة، أما بالصيغة الأخرى فقد ورد في بعض كتبنا أيضاً.
الجواب : التوسل بالمصومين (ع) والصالحين ليس معنى مرادفاً للشرك كما يدعيه أصحاب العقائد المنحرفة، كالوهابية وإضرابهم بل هو حقيقة أثبتتها السنة الشريفة والقرآن الكريم، وقد ورد التوسل في كتب العامة فضلاً عن الخاصة حيث ورد في كيفية إستسقاء المسلمين بعم النبي (ص) العباس، وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس عام الرفادة لما اشتد القحط فسقاهم الله تعالى به. وقال تعالى : (ولو أنهم ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً). ولمزيد من الإطلاع راجع كتب الرد على عقائد الوهابية.
الجواب : إن الإهتمام بولادات الأئمة (ع) ووفياتهم إنما هو لإبقاء و إحياء ذكرهم وليكون المؤمنون على ارتباط و عهد دائم بمنهجهم و إمامتهم في الدين، ومن المعلوم أن ذلك هو سبب إستشهادهم ونصب الطواغيت لهم العداء. ومن هنا كان لإحياء ذكرى وفياتهم أبلغ أثراً وأنجع موعظة في قلوب المؤمنين. وإذا كان في تاريخ معين تجتمع مناسبتان، ولادة لأحدهم (ع) ووفاة لآخر رجح الإهتمام بمناسبة الوفاة، ولامانع من إظهار السرور بالولادة بما لايتنافى مع شعائر الحزن.
سؤال(1396)
: ما هورأيكم في الأحاديث التي تقول في تحريف القرآن؟
الجواب : لانقول بتحريف القرآن الكريم.
سؤال(1397)
: هل الإمامة أصل من أصول الدين، أم هي أصل من أصول المذهب؟
الجواب : الإمامة أصل من أصول المذهب الحق، ولكن لايترتب على انكارها، أو الجهل بها الكفر بالمعنى المقابل للإسلام، نعم هو خارج عن الإيمان الخاص.
الجواب : الظاهر أن الشيخ الطوسي (قده) في إثباته للنسخ في التلاوة كان في معرض إنكار التحريف للقرآن ولو على بعض الأقوال، وهو قول العامة. أي لو اعترض أحد من غير المسلمين على الروايات في كتب العامة وأشكل بها علينا بأن بعض المسلمين يقول بسقوط آيات من الكتاب، كما هو مؤدى بعض روايات العامة لأمكن الإعتذار على طريقة العامة بأن ذلك ليس تحريفاً بل نسخ في التلاوة. وإن كان الشيخ لايرى صحة هذا القول من أساسه، وقد صرح السيد المرتضى، وهو تلميذه أن تلك الأخبار آحاد لا عبرة بها، ولا حاجة للقول بنسخ التلاوة. ويؤيد ذلك أن الشيخ الطوسي لم يرو فيما روى بطرق الخاصة عن الأئمة مضامين روايات العامة برفع آيات كانت موجودة في الكتاب حتى يعتذر عن ذلك بأنه نسخ للتلاوة. والنتيجة، لايمكن نسبة القول بنسخ التلاوة إلا إلى العامة، لأنهم احتاجوا إليه كعذر عن ما رووه عن بعض الصحابة باختفاء آيات من الكتاب المدون كانت متعرضة لأحكام ثابتة في الشريعة كرجم الشيخ الزاني، فثبت الحكم و نسخت التلاوة لدفع محذور التحريف بسقوط آيات من الكتاب.
الجواب : إن للزهراء (ع) مقاماً عظيماً في الإسلام، وعند صاحب الشرع النبي (ص) وقد صدر منه عليه الصلاة والسلام من الكلمات التي تفوق حد المدح والإطراء في حقها (ع) ما أوجب على الأمة الإلتزام بعصمتها وبكونها منزهة عما يوجب الشك، أو المحامل العائدة إلى الأغراض والأهواء الشخصية مما ابتلى به كثير من الصحابة، مما جعلها مصدراً نقياً ومنبعاً صافياً ومصدراً تاماً للسنة النبوية في قولها وفعلها وتقريرها لاتختلف بذلك عن الأئمة المعصومين (ع). وقد قال عنها الرسول الأكرم (ص) : ((انها بضعة مني)). وقال : ((مايغضب فاطمة يغضبني)). وقال : ((فاطمة سيدة نساء العالمين)). وفضلها على مريم بنت عمران (ع). وقال : ((يؤذيني ما يؤذيها))، وقال : ((لولم يكن علي لم يكن لفاطمة كفوء)). و معلوم مكانة على (ع) في الإيمان والعمل والطهارة. وهذه الأحاديث مروية بكثرة من طرق الفريقين ودلالتها على العصمة بإطلاقها واضح إذلم يصدر من النبي الأكرم (ص) هذا الإطلاق بقرن أذاه بأذى أحد إلا بحقها، وحق أمير المؤمنين، وولديهما. وهذا دليل تنزههم عن كل مايرجع إلى الدنيا وغاياتها وتمحض إيمانها حتى صارت حرمتها كحرمة رسول الله (ص). وهذا ليس من جهة حق رعايتها لأنه يحبها بسبب بنوتها له. وإلا هناك من بني هاشم و من له برسول الله النسب المستحق للرعاية ومع ذلك لم يصدر منه (ص) بقدر ما صدر منه (ص) في حق بنته الزهراء (ع) ومكانتها العظيمة. ومن فضائلها (ع) ان تزويجها جاء بأمر من السماء فلم يشأ الله أن يكون لها زوج غير أميرالمؤمنين حتى أن النبي(ص) لم يشأ البت في ذلك من دون أمر من الله سبحانه وتعالى. وقد آلت على نفسها الوفاء لرسالة الإسلام، وأحقية أهل البيت(ع) في المقام بعد النبي(ص) فقامت في أكثر من مناسبة للدفاع عن حقانية أميرالمؤمنين(ع) بالخلافة بعد النبي(ص) منها خطبتها في المسجد النبوي محتجة على المهاجرين والأنصار دون أن يكون لأحد منهم جرأة على الرد على منطقها الفياض، وأقامت الحجة على حقانيتها بأرض فدك التي نحلها إليها رسول الله (ص) في حياته وكان لها موقف يوم هجوم القوم على الدار مطالبين أميرالمؤمنين بالبيعة فحاولت الإحتجاج أيضاً عليهم ومنافاة فعلهم لقدسية بيتها وهم غير مصغين لها حتى جرى ما جرى مما لايحيط به قلم. ولكن ترتب على جهادها في تلك المواقف إبراز الحق للأجيال وأنها (ع) ماتت مظلومة غير راضية، ومن الطبيعي أن يسأل كل طالب للحقيقة عن سر مواقفها وهي المنزهة بلسان القرآن في آية التطهير والمنزهة على لسان النبي (ص) فلايبقى للحق مذهب إلا معها و في صفها، وأي حق غير رسالة الدين وما كانت الزهراء (ع) تفعل ما تفعل وتتعرض للأذى إلا لخوفها على انحراف القيم الدينية. فسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت، ويوم تبعث حية تطالب بحقوقها وظهيرها رسول الله خيرة الله من خلقه، وأميرالمؤمنين شاهدها.
سؤال(1400)
: كيف يمكن إثبات صفات الفطرة السليمة بالأدلة والبراهين العقلية؟
الجواب : لاتحتاج الفطرة وصفاتها إلى الأدلة، لأنها بالوجدان.
سؤال(1401)
: ما هو تعريف الناصبي شرعاً؟
الجواب : هو الذي ينصب العداء لأهل البيت (ع)، ويجهر به.
الجواب : القدرة تتعلق بالممكن المقدور في نفسه عقلاً وإن امتنع وقوعه في الخارج من غيره سبحانه لقصور قدرته عليه، أما الممتنع من نفسه عقلاً فليس محلاً لتعلق القدرة به، لأن استحالته من جهة عدم إمكانه لا من جهة قصور القدرة، فمتى أمكن الشيء عقلاً لم تعجز قدرة الله عنه فإن الله لايوصف بالعجز. ومن هنا لايمكن تعلق القدرة بإيجاد إجتماع النقيضين والضدين. هذا لامن جهة أن القصور في القدرة بل القصور في المحل، لأنه لابد أن يكون قابلاً للوجود، أو العدم.
سؤال(1403)
: ما حكم الطائفة العلوية (يقال أنهم من الغلاة)، هل هم من أهل الكتاب، أم لا؟
الجواب : انهم ليسوا من الغلاة بل هم من المؤمنين لان غلوهم في حق علي (ع) لاانهم يرونه ألهاً.
الجواب : 1 ــ دخول النار، وعدمه منوط برحمته وعدله سبحانه وتعالى، ولكن الثابت من أخبارنا عدم الخلود في النار للموالين والمتمسكين بولاية أميرالمؤمنين على (ع) والأئمة من بعده عليهم السلام. 2 ــ منوط برحمة الله تعالى. 3 ــ هذا ما نعتقده نحن الإمامية الأثناعشرية، وهو الواجب في الحكم بالإيمان ويوجد من غيرنا من الطوائف من يتولى أمير المؤمنين (ع) دون بعض ولده من الأئمة عليهم السلام، وهذا مسلم غير مؤمن.
الجواب : هذا الدعاء غير ثابت بسند صحيح وعلى تقدير ثبوته فلا مانع من ان يكون له أهل وذرية.
الجواب : روي في مرآة الكمال للعلامة المامقاني في الأمر الأول من تذييل أحوال الإمام المنتظر (عج) في ذيل خبر المفضل الطويل عن الشيخ محمد بن عبد الجبار في كتاب مشكاة الأنوار، أنه قال : لما قرأ دعبل قصيدته المعروفة التي أولها ((مدارس آيات)) على الإمام الرضا (ع) وذكره عجل الله تعالى فرجه، وضع الإمام الرضا (ع) يده على رأسه وتواضع قائماً، ودعا له بالفرج، مضافاً أنه لابأس به بقصد الإحترام، والله العالم.
الجواب : 1 ــ معنى الرواية ثابت وإن لم تصح الرواية سنداً ومعناه أنهم عليهم السلام في أعلى مراتب ما يتصف به الإنسان الكامل، وهم مع ذلك مربوبون مصنوعون يحتاجون ويفتقرون إلى الله سبحانه باعتبارهم مخلوقين، وقد ضل من جعلهم مستقلين في تلك الصفات غير محتاجين وهو الغلو المنهي عنه. 2 ــ من الثابت أن حقيقة الإمام بالإختيار الرباني، والنص عليه وما ذاك إلا لخفاء حقيقة صفات الإمام إلا على الله سبحانه.
الجواب : إن كان ذلك بمجرد التخيل والتصور فلاشيء عليك، ولكن عليك التوكل على الله العزيز الحكيم، والتوسل إلى الأئمة الأطهار (ع) لدفع هذه الوسوسة الشيطانية من نفسك، وكلما خطر ببالك هذا التصور والخيال، فعليك أن تلعن الشيطان وتصرف نفسك عن ذلك وتوجه إلى عظمة الله والدعاء والإستغفار وقراءة المعوذتين.
الجواب : يجب البحث عن العقيدة الصحيحة بالمقدار الذي يحصل للإنسان الإيمان وعدم الشك. وأكثر من ذلك لايجب إلا لغايات أخرى لاتتوجه لعموم الناس.
الجواب : يجب على أصحاب الوعي والإيمان العمل بحسب القدرة والإقناع بالتي هي أحسن على تثبيت العقائد الحقة في الكتب التي تعد مناهج للنشأ، ولانعلم خلافاً بين المذاهب في شرعية واستحباب ضم الآل لذكر النبي (ص) في الصلاة عليه وأله، بل يوجبونها في تشهد الصلاة، فكذلك غيرها من العقائد والوقائع التاريخية المسلمة. ومن الحري بمن يدعو للتقريب أن يقارب بالدعوة الصالحة لابطمس المعالم كما أن التعليم بالمذاهب المعتقد بها من حق أبناء ذلك المذهب الذي يفترض أن الدستور كفله لهم.
الجواب : الإعتقاد بعدم العصمة المطلقة للنبي (ص) مخالف لعقيدة الإمامية الاثني عشرية، وما أمرالله الأمة بطاعته ولاجعلت له الولاية على النفوس إلا بأفضليته من كل الأمة في كل شيء ولا شبهة في انه (ص) أفضل الانبياء والرسل والمرئكة اجمعين. ولايجوز الإستماع للمقالات الباطلة مع احتمال تصديقها المؤدي إلى الإنحراف عن العقيدة الحقة.
الجواب : المقصود من بيعة الإمام صاحب الزمان (عج) في عصر الغيبة هو الإعتقاد بإمامته (عج)، وإنه إمام مفترض الطاعة والإمتثال لأوامره من خلال الفقهاء الأمناء على حلال الله وحرامه والإنتظار لظهوره المقدس.
سؤال(1413)
: : هل الأئمة المعصومون عليهم السلام مشرعون، أو ناقلون للتشريع؟
الجواب : المشرع الحقيقي هو الله تبارك وتعالى. وتشريع النبي (ص) في بعض الموارد كان في طول ولاية الله على التشريع وبإذن منه، والأئمة عليهم السلام مبلغون لسنة النبي صلى الله عليه وآله مفهّمون لايخطئون لعصمتهم وعلو رتبتهم في العلم والفهم.
الجواب : قد وردت بعض الروايات التي تدل على علم الأئمة بساعة موتهم، والله العالم.
الجواب : ليس من الضروريات، ولايتوقف عليه الإيمان.
الجواب : لايوجد تكليف خاص في زمن الغيبة غير الإلتزام بأحكام الشريعة بالرجوع إلى العلماء فهم الحجة في زمن الغيبة، وانتظار الفرج بظهوره.
الجواب : قيادة وإمامة الأمة المعصومين (عليهم السلام) غير خاضعة لمسألة العمر، بل هي منوطة بالتسديد الإلهي، قال تعالى : (وآتيناه الحكم صبيّاً).
الجواب : كل من يدعي هذه الأباطيل والأكاذيب المذكورة في السؤال، ضال ومضل.
الجواب : قاتل المسلم المؤمن لإيمانه يخلد في النار بنص القرآن الكريم إذا لم يتب من عمله والخلود الأبدي بحسب ظاهر القرآن مختص بالقتل العمدي.
الجواب : ثبت في التاريخ أنه كان لخديجة أموال وقد وضعتها تحت تصرف النبي (ص) كما أن مواقف علي عليه السلام في بدر والخندق وحنين مشهورة معروفة، وفي مواقف حرجة للغاية توقف عليها بقاء الإسلام.
الجواب : أسباب دخول الجنة، الإيمان بالله عز وجل وتوحيده وتصديق رسوله، والولاية لأمير المؤمنين (ع) لمن عرفها. والعمل بأركان الإسلام وشريعته منه الصلاة. وأما ارتكاب المحرمات، ومنها الزنا والسرقة فإنها لاتكون مانعة إذا تداركها الإنسان بالتوبة، أو فاز بشفاعة النبي (ص) وشفاعة الأئمة (ع) فإنما شفاعة النبي في الكبائر. ومنزلة الإيمان بالله وتوحيده وبرسول الله والعمل بالأركان منزلة المقتضي لدخوله الجنة والذنوب موانع ولها ما يتداركها من أسباب الرحمة الإلهية الخاصة والعامة.
سؤال(1422)
: هل يجوز سب من ناصب العداء لأهل البيت عليهم السلام، وهل من سب ناصبياً عليه الإستغفار؟
الجواب : يجوز في مفروض السؤال، بلا إستغفار.
سؤال(1423)
: هل هناك دليل شرعي على حرمة قراءة كتب الضلال؟
الجواب : لاتحرم قراءة كتب الضلال إذا لم يخف على القاريء منها الضلال، والضلال في الدين مما علم أن الشارع لايريد وقوعه في الخارج.
الجواب : تشمل كتب الضلال ما ذكرت ولا تنطبق على كتب المخالفين فضلاً عن المتعرضة للخلاف في بعض مسائل الفروع ولو داخل المذهب.
سؤال(1425)
: هل دم الإمام المعصوم طاهر، أو نجس، وما هو الدليل؟
الجواب : الإمام عليه السلام كغيره في هذا الأحكام.
الجواب : ليس المراد من خروجه بالسيف سفك الدماء كيف وهو الإمام المعصوم العدل الذي يملأ الأرض عدلاً، فلايقتل إلاّ من يستحق القتل، والمراد هو عدم إتقائه من أعدائه وأعداء الدين كما كانت وظيفة آبائه فلايتقي أحداً، ويناجز من لاينصاع لدعوة الحق.