تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  في نقاشاتنا مع بعض المشككين وبعض الوهابية وصلنا إلى هذه النقطة أردنا منكم توضيحها لنا : هل هذه الأمور تنافي عقائدنا بالنسبة للنبي الأعظم (ص). أن لايكون النبي (ص) أعلم الأمة في كل شيء، وان تحتوي شخصيته على نقاط ضعف، وانه لا اشكال أن يخطيء النبي (ص) والعيياذ بالله، في تبليغ آية، أو أي أمر آخر ثم يصحّحه؟ 1ـ هل هذه الأمور يمكن القبول بها، أم انها مخالفة لعقائد مذهب أهل البيت (ع)؟ 2ـ وهل يجوز الإستماع لقائليها، أو قراءة كتبهم مع احتمال الإنحراف؟
الجواب: الإعتقاد بعدم العصمة المطلقة للنبي (ص) مخالف لعقيدة الإمامية الاثني عشرية، وما أمرالله الأمة بطاعته ولاجعلت له الولاية على النفوس إلا بأفضليته من كل الأمة في كل شيء ولا شبهة في انه (ص) أفضل الانبياء والرسل والمرئكة اجمعين. ولايجوز الإستماع للمقالات الباطلة مع احتمال تصديقها المؤدي إلى الإنحراف عن العقيدة الحقة..