تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  1 ـ ما هي أفضل طريقة عملية لتطهير الوجه بالمغسلة بواسطة الماء القليل، أي من دون إنزال الوجه تحت الحنفية الذي يشكل في أكثر الأحيان عسراً وحرجاً شديداً لي، فأحياناً يكون هناك دم خارج من الأنف، أو من الفم أثناء عملية تغسيل الأسنان فأقوم بأخذ غرفة من الماء بيدي وأغسل بها أنفي، أو شفتي ثم تتطاير على بعض القطرات من الغسالة على ملابسي وأطراف الحنفية، فيلزم علي حينها غسل ملابسي والحنفية مما يبذل مني جهداً وعناءً ؟ 2 ـ بعد أخذ الغرفة وغسل الوجه، هل هذه القطرات التي قد تتطاير على ملابسي وأطراف الحنفية كلها نجسة منجسة؟ فأكثر ماء الغسالة يصب في مكان محدود ويدخل في البالوغة ولكن القطرات الصغيرة التي تتطاير عادة ما هو حكمها، وما أفضل طريقة لتفاديها لأن عملية الغسل والتطهير المتكرر تشكل لي عناءً كبيراً وصرف كمية كبيرة من الماء؟
الجواب: إذا كان أنفك، أو فمك متنجساً وخالياً من عين النجاسة، يطهر بالطريقة المذكورة في السؤال، والقطرات التي تتطاير على ملابسك وأطراف الحنفية لاتكون منجسة، لأنها محكومة بالطهارة. وأما إذا كانت فيه عين النجاسة موجودة فيه كالدم فلايطهر بالطريقة المذكورة، والماء يتنجس وينجس ملابسك وأطراف الحنفية إذا تطاير قطراته إليهما بل لابد أولاً من إزالة عين النجاسة، ثم يطهر بالطريقة المذكورة..