تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  أثناء تغسيل الملابس المتنجسة بالبول وقع خطأ وتم صرف الماء في حوش المنزل بدلاً من التخلص منه في المجاري، حيث تجمعت الغسالة الأولى (المزيلة للعين) في مكان معين، ثم صبت الغسالة الثانية فيها أيضاً، ثم وقع كتاب في مكان التجمع : 1 ــ فهل يعتبر ما تجمع من ماء الغسالة في حكم المتنجس الأول والكتاب هو المتنجس الثاني؟ أم يعتبر الكتاب هو المتنجس الأول لأنه لاقى مائعاً؟ 2 ــ وهل يعتبر الماء المخلوط بمسحوق الغسيل مضافاً بحيث لو تم اتصاله بالماء الكثير المعتصم لن يطهر منه إلاّ موضع الملاقاة؟ 3 ــ ولو تنجست يدي بالبول وغسلتها بالماء الكثير ثم أوقفت الماء، أو أخرجت يدي ليتحقق الفصل بين الغسلتين، وفي أثناء الفصل البلل المتبقي على اليد هل هو نجس؟ و ما حكم القطرات القليلة التي قد تنزل على الأرض؟
الجواب: يعد الكتاب الواسطة الأولى في المتنجسات ولولامس الكتاب شيء آخر برطوبة كان حكمه النجاسة لأنه المتنجس الثاني. 2 ـ لايطهر شيء من الماء الذي أضيف إليه مسحوق الغسيل بدرجة يسلب عن الماء إطلاقه . 3 ـ يكفي في تطهير اليد المتنجسة بالبول غسلها مرة واحدة بالماء الكثير،ولاتكون الغسالة وهي القطرات التي تنزل على الأرض نجسة ،، إلاّ إذا كانت فيها عين النجاسة ، هذا إذا كانت غسل الملابس بالماء القليل ، ,وأما إذا كان بالماء الكرّ ، أو الجاري فيكفي في تطهيرها غسلها مرّة واحدة والغسالة طاهرة ..