القسم الاستفتاءات لمكتب المرجع الديني الشيخ الفيّــاض
الصفحة الرئيسية أسئلة الشرعية المعاملات – الباب الثامن الحدود والدّيات والقصاص هنالك بنت شابة اجريت لها عملية جراحية لإبهام قدمها من قبل دكتور اخصائي، واثناء ضماد الجرح تم ربط الإبهام بشدة واوعز الدكتور إلى والد البنت بأن لايفتح الضماد إلا بعد مرور أسبوع وعند فتح ضماد الإبهام وجد أن الإبهام قد إنتهت الحياة فيه، وعند فحصه من قبل أخصائي آخر طالب ببتر الإبهام لانه قد اصبح فيه مرض (كنكري) وتم فعلاً بتر إبهام القدم للحفاظ على سلامة البنت مما أدى ذلك سلباً على حالة ونفسية البنت وعلى سيرها وحركتها. ما هو ردكم سيدي على هذا الدكتور الذي فعل بهذه البنت هذه الفعلة نتيجة لإهماله الحالة؟ ما هي دية فقدان إبهام القدم في الإسلام والشريعة؟
سئوال:
 هنالك بنت شابة اجريت لها عملية جراحية لإبهام قدمها من قبل دكتور اخصائي، واثناء ضماد الجرح تم ربط الإبهام بشدة واوعز الدكتور إلى والد البنت بأن لايفتح الضماد إلا بعد مرور أسبوع وعند فتح ضماد الإبهام وجد أن الإبهام قد إنتهت الحياة فيه، وعند فحصه من قبل أخصائي آخر طالب ببتر الإبهام لانه قد اصبح فيه مرض (كنكري) وتم فعلاً بتر إبهام القدم للحفاظ على سلامة البنت مما أدى ذلك سلباً على حالة ونفسية البنت وعلى سيرها وحركتها. ما هو ردكم سيدي على هذا الدكتور الذي فعل بهذه البنت هذه الفعلة نتيجة لإهماله الحالة؟ ما هي دية فقدان إبهام القدم في الإسلام والشريعة؟
الجواب: إذا كان فقدان الإبهام مستنداً إلى تقصير الجراح وخطئه فعليه الدية، وهي شرعاً سدس دية المرأة، وتساوي خمسائة وخمس وعشرون مثقال فضة صيرفي تقريباً، او يتراضوا على الأدنى من ذلك..