القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض
الصفحة الرئيسية أسئلة الشرعية المعاملات – الباب الثامن الإستنساخ البشري
سؤال(1360)
: عن جواز أصل العملية، أو عدمه شرعاً لو تم تخليق إنسان بهذه الطريقة؟ وبأية شروط لو كانت؟
الجواب : لابأس بالإستنساخ البشري في نفسه ولكن قد يترتب عليه مفاسد إجتماعية بعنوان ثانوي، ومع ترتب هذه المفاسد الإجتماعية لا يجوز .
الجواب : الظاهر أنه يعد ولداً لمن انتزعت منه الخلية.
الجواب : الظاهر أنه يتبع صاحب الخلية في الدين. وأما إذا بلغ فإن قبل الإسلام فهو، وإلا فهو كافر.
سؤال(1363)
: ما حكمه من حيث النسب :
الجواب : انه ملحق بصاحب الخلية وتابع له في النسب
سؤال(1364)
: هل هناك حقوق تترتب شرعاً بينه وبين صاحب الخلية؟
الجواب : انه ثبت النسب بهما ترتب عليه جميع الاحكام.
الجواب : تتبع ملكية الحيوان المتولد بالإستنساخ إلى مالك الحيوان الذي انتزع منه.
الجواب : الحرمة والحلية تتبع صدق عنوان واسم الحيوان فما دام غنماً، مثلاً فدمه المتخلف بعد تذكيته طاهر، ويحل لحمه وحليبه وهكذا. فلايضر تغير الأجزاء في الحكم مادام اسم الحيوان المحلل صادقاً عليه.
الجواب : الجهاز التناسلي المستنسخ لايصدق عليه أنه عورة فلان فهو غيره. وتقدم جواز الإستنساخ في حد نفسه، فيجوز في الأعضاء مالم تترتب عليه مفسدة أخرى فيشكل حينئذ.