تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  : انا شخص اعمل في احد دوائر الدولة كـ(مدرس) واشاهد الكثير من الأعمال الباطلة والمنكرة والحرام المرتكب من تلاعب في الدرجات وحالات تزوير وعدم إنضباط في الدوام وعدم الإلتزام بالدوام الرسمي واوقاته إلى آخره… من المخالفات التي لا مجال لذكرها وحرصاً مني على مصلحة الطلبة وعدم الرضا بالخطأ قدمت النصح إلى مدير المدرسة اكثر من مرة ولكن دون جدوى لذلك حرصاً مني على الصالح العام قمت بإرسال شكوى مفصلة إلى مديرية النزاهة وشرحت فيها كل التفاصيل الخاصة بمشاكل المدرسة وفعلاً جاءت لجنة لمتابعة الموضوع ولكن في المحصلة لم يتخذ أي إجراء قانوني يخص الموضوع اصبحت انا مثار الشكوك لدى المدير واعوانه ولكن خوفاً مني على وظيفتي وخوفاً من الضرر الذي قد يلحق بي انكرت انا من ارسل الرسالة والله يشهد اني لم اقم بهذا العمل إلا امراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، انا لا زلت انكر من ارسل الشكوى فما حكمي علماً ان هؤلاء الناس ليسوا ممن تأمن شرهم وهم اصحاب الدنيا وليسوا اصحاب دين؟
الجواب: الفساد المنتشر فعلاً في كافة دوائر الدولة من العالي إلى الداني إرهاب ثانوي في البلد، ولابد من محاربة ذلك بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لإنقاذ البلد. أما إذا خفت الضرر على نفسك منهم، فيجوز لك الإنكار..