سؤال(687) : : مكلف يبلغ من العمر (30) سنة فاته من الصيام بعد سن التكليف خمس سنوات (أي أنه صام وعمره 20 سنة) ولم يلتفت قصوراً لحكمه الشرعي. فما حكم هذا المكلف شرعاً، وإذا وجبت عليه الكفارة فما مقدارها بالدينار العراقي إذا تعذر وجود المسكين؟

الجواب : إذا كان قاصراً وغافلاً عن وجوب الصّوم عليه، فعليه القضاء دون الكفارة، وإلاّ فعليه القضاء والكفارة معاً ، والكفارة خمسة وأربعين كيلو من الطحين ، أو التمر ، أو الأرز ، أو غير ذلك ، والمرجع في تعيين قيمتها السوق.

سؤال(688) : هل الصوم الذي يجب على الولد الأكبر قضاؤه عن والده يختص بصوم شهر رمضان، أم يشمل مطلق الصوم، كصوم الكفارة والنذر مثلاً؟

الجواب : نعم، يختص بصوم شهر رمضان.

سؤال(689) : كنت مريضاً ففات عني صيام شهر رمضان ومرّت سنة ولم أقض صيام الشهر لأني بقيت مريضاً، فماذا أفعل، هل أصوم الشهر، ام أدفع كفارة، أم ماذا؟ علماً أن صحتي جيدة الآن، وهل أستطيع الصوم متقطعاً؟

الجواب : مع إستمرار المرض طيلة السنة إلى أن أدرك رمضان الثاني يسقط القضاء، ويجب التصدق عن كل يوم بمدّ من طعام، وهو ثلاثة أرباع الكيلو. أمّا مع إرتفاع المرض قبل إدراك رمضان الثاني عليك القضاء، ومع إدراكه عليك الفدية مضافاً إلى القضاء. وتستطيع أن تصوم متقطعاً.

سؤال(690) : ما حكم من أفطرت (رمضانين متتاليين)، رمضان الأول سببه (الحمل) وتأثير الصوم على الحامل وحملها وللفترة التي تلت رمضان الأول (فترة رضاعة) وكذلك الأم لم تستطع أن تتحمل الصوم أيضاً لضرره بها وبالرضيع؟ فلمّا قرب رمضان الثاني (ولم تستطع أن تقضي أي شيء من رمضان الأول بسبب ما ذكر). بدأ الحمل الثاني، وكذلك أفطرت لنفس الأسباب أعلاه؟

الجواب : في مفروض السؤال ، يجب عليها قضاء صيام كلا الشهرين، وإعطاء الفدية، وهي لكل شهر (22) ونصف كيلو طحين، أو الرز (التمن)، أو التمر.

سؤال(691) : شخص لم يكمل الصيام (إفطار غير متعمد) بسبب المرض، أو السفر وعند الشفاء لم يتدارك القضاء إلى السنة الثانية، وأراد أن يصوم صيام شهر رمضان الجديد، فما حكم الشهرالماضي من السنة الماضية بالنسبة لشهررمضان؟

الجواب : عليه فدية تأخير القضاء، وهي مدّ عن كل يوم ثم القضاء بعد شهر رمضان.

سؤال(692) : مطلوبة 12 عاماً صياماً وصلاة لعدم وجود الوعي الديني سابقاً، وكذلك عدم تشجيع الأهل على ذلك خوفاً من النظام السابق.. هل يجوز لي دفع مبلغ من المال، أو توكيل أحد عني في قضاء ذلك خلال حياتي، أم لايجوز؟

الجواب : لايجوز ذلك ما دمت حيّاً. وعليك أن تقضي الصلاة والصيام بنفسك في حياتك كما أنّ عليك كفارة إفطار الصيام متعمداً.