تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سؤال(1428) : ما هو رأيكم في المشي على الجمر والزحف في الشعائر الحسينية؟

الجواب : ليس المشي على الجمر من الشعائر، ولابأس بالزحف عند القبر تواضعاً.

سؤال(1429) : ما رأي سماحتكم حول الصور الموجودة (كالمشبه بالأئمة عليهم السلام) على اللافتات والإعلام بمناسبة عاشوراء أيام محرم الحرام، هل هي جائزة؟

الجواب : لابأس بها مالم يستلزم منها هتك وإهانة للرموز الدينية المقدسة، والتشبيه لابد أن يكون مناسباً لمقام أئمتنا عليهم السلام.

سؤال(1431) : الأموال التي تدفع للمآتم، هل يجوز التصرف بها من غير إذن الحاكم الشرعي؟

الجواب : الأموال في مفروض السؤال، لابد أن تصرف في المآتم، ولايعتبر فيها إذن الحاكم الشرعي.

سؤال(1434) : إني أعمل في مجال الخطابة الحسينية المحترمة، فما هي نصيحتكم في هذا المجال؟

الجواب : ألحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. إعلم أعزك الله تعالى، أن الخطابة والتبليغ والإرشاد من الوظائف الدينية المقدسة والتي تحمل أعباءها الأنبياء والأوصياء والمؤمنون ممن وفقهم الله تعالى لإعلاء كلمة الحق والدفاع عن تعاليم السماء، ومن هنا ينبغي للخطيب التحلي بجملة من الصفات الحميدة، كحسن الخلق وسعة الصدر وصدق اللهجة والإلتزام العالي، بتطبيق أحكام الشريعة، والشجاعة في نقد الظواهر الإجتماعية المنحرفة، والجدية في معالجتها، واختيار الموضوعات التي تنفع الناس، وحث المجتمع على التكامل والتأخي ومساعدة الفقراء والأيتام والأرامل، وغير ذلك من جهات البر. كما اننا نؤكد على نقطة مهمة جداً، وهي أنه ينبغي على الخطيب تخصيص جزء من وقت المحاضرة لبيان الأحكام الشرعية، ومسائل الحلال والحرام، لاسيما المسائل الإبتلائية لما لهذه الأحكام من أهمية في بناء الجانب العقائدي والإلتزام الديني للفرد والمجتمع والذي سينعكس على قوة بناء الأسرة والمجتمع.

سؤال(1439) : هل تكون صلاتهم قصراً، أم تماماً؟

الجواب : يصلون قصراً، إلاّ إذا مكثوا في المكان الواحد عشرة ايام مع نية الإقامة تلك المدة.

سؤال(1443) : ج ـ هل يجوز بيعها والإحتفاظ بالمال إلى السنة القادمة؟

الجواب : نعم، يجوز بيعه إذا كان في معرض التلف، كما في مفروض السؤال.

سؤال(1448) : هل يجب التعريف بها خلال السنة؟

الجواب : يجب تعريفها إذا كانت قابلة للبقاء، وإلا فيبيعها ويصرف ثمنها فيه.

سؤال(1449) : إذا كان التعريف صعباً بسبب كثرة الزائرين من محافظات عديدة، فما العمل؟

الجواب : نعم، يجب إذا كانت قابلة للتعريف، وكان ممكناً.

سؤال(1450) : هل يجوز التصرف بها إذا كانت قابلة للتلف وصرفها للموكب؟

الجواب : ايجوز التصرف بها بعد تقويمها، ولايسقط عنه التعريف، وبعد التعريف يجري عليها التخيير في الحفظ أمانة لصاحبها، أو التملك.

سؤال(1456) : إذا اطمأن المؤمن او ظن ظناً قوياً بالتعرض للضرر القوي كهلاك نفس او تقطع اوصالها بسبب الذهاب لزيارة الإمام الحسين (ع)، فهل يجوز الذهاب للزيارة مع ذلك الظن القوي بالضرر المعهود؟

الجواب : من خاف على نفسه من الهلاك من جهة عدم أمن الطريق، او من جهة اخرى، او الضرر المعتد به المحرم، فلايجوز له الذهاب سواءًٌ أكان في زيارة الحسين (ع)، او زيارة سائر الأئمة (ع) او الحج، او زيارة النبي الأكرم (ص).

سؤال(1461) : بعد إكمال خدمة الزائرين من قبل اصحاب المواكب الحسينية (جزاهم الله خير جزاء المحسنين) وفي الأيام الاخيرة يفيض عندهم مواد كثيرة كالرز والدهن والشاي والسكر وغيرها وقد يكون بعضه قابلاً للتلف إذا بقي للسنة القادمة وبعضه غير قابل للتلف ففي مفروض ال: 1ـ هل يجوز بيع هذه المواد والتصرف بثمنها لشراء حاجات مهمة للموكب كالفراش والبطانيات وخيمة كونها غير قابلة للتلف. 2ـ هل يجوز بيع هذه المواد وتسديد الديون التي في ذمة القائمين على الموكب؟ 3ـ هل يجوز التصدق بهذه المواد للفقراء والأيتام؟ 4ـ هل يجوز طبخ وتوزيع المواد المتبقية من اربعينية الإمام الحسين (ع) في مناسبات ووفيات احد المعصومين (ع)؟

الجواب : 1ـ لايجوز بيعها في الموارد المذكورة، إلا مع إذن أصحابها المتبرعين. نعم، مع خوف التلف، او كلفة الحفظ جاز بيعها والإحتفاظ بثمنها وشراء مثلها في السنة القادمة. 2ـ لايجوز. 3ـ لايجوز. 4ـ إذا كانت مخصصة لمناسبة اربعينية الحسين (ع) لايجوز إستعمالها في غيرها.

سؤال(1463) : ماهو رايكم بزيارة الحسين (ع) مشياً على الأقدام من البصرة إلى كربلاء المقدسة؟ ومامدى صحة هذا الشعيرة التي اخذت تزداد بشكل كبير في السنة السابقة والسنة الحالية؟

الجواب : النصوص الشرعية تدل على ثبوت الجزاء العظيم والمقام الكريم للسائرين والماشين إلى مرقد أبي عبد الله الحسين(ع). وأن السير إلى الحسين(ع) من الشعائر الحسينية الأصيلة، وقد حفز الأئمة(ع) اصحابهم على إحيائها وتثبيت ركائزها. فعن الإمام الصادق (ع): (من اتى قبر الحسين(ع) ماشياً، كتب الله له بكل خطوة الف حسنة، ومحا عنه الف سيئة، ورفع له الف درجة). وفي رواية اخرى عنه (ع): (من اتى قبر الحسين(ع) ماشياً كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل (ع)). وهناك روايات كثيرة تدل على كون السير إلى قبر الحسين (ع) من شعائر الله تعالى.

سؤال(1464) : انا صاحب موكب لخدمة زوار ابي عبدالله الحسين (المشاية) ومعي مجموعة من المساهمين والمتبرعين نتعرض للمسائل الآتية: 1ـ عند نصب الموكب لإستقبال الزوار (المشاية) لزيارة الاربعين تقدم إلينا مبالغ مالية بعنوان (لزوار الإمام الحسين (ع)) فنقوم بشراء مواد غذائية بهذه المبالغ فهل يجوز لخدام الموكب ان يأكلوا من هذه الأطعمة؟ 2ـ عند قيام بعض الاشخاص بالتبرع بعنوان (بثواب الإمام الحسين (ع)) فهل يجوز لخدام الموكب الأكل من هذه الاطعمة؟ 3ـ في حالة تقديم مواد عينية (مثل اللحوم والرز والسكر والطحين والفواكه والحلويات وغيرها) فهل يجوز لخدمة الموكب ان يأكلوا من هذه المواد؟ مع العلم ان الخدام مقيمون في هذا الموكب طيلة نهار اليوم واحياناً ليلاً؟ 4ـ توجد لدينا اواني (قدور كبيرة وطباخات وغيرها) موقوفة للإمام الحسين(ع) هل يجوز إستخدامها لمناسبات رسول الله (ص) واهل البيت (ع)؟ 5ـ بعد إنتهاء اعمال الموكب تبقى مواد غير مستعملة (غذائية) فهل يجوز بيعها لتسديد مافي ذمة الموكب من ديون كقيمة مواد تم شراؤها وصرفت في نفس الموكب لخدمة الزوار وبنفس المناسبة؟

الجواب : 1ـ يجوز لهم الأكل منها. 2ـ يجوز لهم الأكل. 3ـ يجوز أكلهم في الفرض المذكور. 4ـ إذا كانت موقوفة لخصوص الإمام الحسين (ع) فلايجوز إستخدامها لغيره. 5ـ يرجع في الباقي من المواد إلى اصحابها، ولايجوز التصرف فيها بدون إذنهم، ومع عدم معرفتهم يجب إبقاؤها إلى السنة الثانية إذا كان يتحمل البقاء، وإلا فيباع وتحتفظ بالقيمة إلى السنة الآتية.

سؤال(1467) : ما حكم إجراء التشابيه في عزاء سيد الشهداء (ع)، من تمثيليات واقعة الطف، وكذا الحال في عزاء أهل البيت اجمعين (ع)؟

الجواب : لا بأس به، شريطة ان يكون مناسباً لمقام اهل البيت (ع) وعظم شأنهم (ع) ولم يكن في البين مهانة لهم (ع)، او وجود محرم آخر. وإلا لم يجز.

سؤال(1468) : ما حكم عمل المجسمات من اشكال وصور، تمثل واقعة الطف بجميع نواحيها، وايضا في عزاء اهل البيت اجمعين (ع)؟

الجواب : يحرم عمل المجسمات لذوات الارواح من الإنسان والحيوان وأما تجسيم غير ذوات الارواح فلا بأس به. نعم، يجوز رسم ذوات الارواح من غير تجسيم، وإن كان الاحوط إستحباباً تركه.

سؤال(1469) : تمر علينا مناسبة شهر محرم الحرام ونحن بأمس الحاجة لها كشباب لتثقيف انفسنا واخذ العظة والعبرة منها ولكن بعض الخطباء يطرحون اطروحات معقدة امثال:1ـ ان الإسلام تشرف بالحسين (ع) ولم يتشرف الحسين(ع) بالإسلام؟2ـ ان الحسين (ع) ليس متقياً بل الحسين(ع) فوق التقوى؟ ارجو توضيح النقطتين بإسهاب وما توجيهاتكم للخطباء ولنا كشباب في مثل هذه الأيام؟

الجواب : لا يستغنى إنسان مهما بلغ من مراتب الكمال عن هداية الله وتعليمه و حكمه فمن هذه الجهة فإنما ارتفع الحسين (ع) والأئمة (ع) بكونهم المستحفظين على دين الله الباذلين أنفسهم في سبيله. وهو شرفهم وفي التقوى عزهم. نعم، يمكن ان يصح القول بأن الإسلام تشرف بالحسين. لأنه من جهة المحافظة على مبادئه ودوامها وخلودها ارتبط بتضحيته وشرف تضحيته المقدسة. اما التقوى، فهي لباس الأئمة (ع) وعزهم، وهي درجات. وهم قد بلغوا أقصاها فبرسوخ الملكات الفاضلة في نفوسهم وطهارتها لم تلتفت إلى دواني الأمور فضلاً عن الذنوب لكي تتقيها لرسوخ اليقين فيها. وقد ورد في الحديث:(الإيمان فوق الإسلام بدرجة، والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة).

سؤال(1470) : من خلال إستعراض المواكب الحسينية ظهرت مواكب تشبيه تشبه الواقعة وشخصيات تمثل الإمام الحسين(ع) وبشكل خاص رأس الإمام وهو عبارة عن رأس دمية والشعر الطويل وبألوان مختلفة وتمثل شخصيات الإمام واولاده واخيه العباس (ع) وتطرح على الأرض فهل هذا التمثيل جائز؟

الجواب : عمل التماثيل المجسمة محرم مطلقاً وإن كان لأهل البيت (ع). وينبغي للمؤمنين عدم الإساءة إلى صور الأئمة (ع) المقدسة في النفوس من خلال إدخال الأمور المحرمة لأحياء شعائرهم، وفقكم الله تعالى.

سؤال(1471) : ما هو حكم مشروعية إستخدام السواد في الشعائر الحسنية وكذلك في لبسه في أداء الصلاة وما هو القول في من يقول ان الدليل لم يثبت في لبس السواد؟

الجواب : لا يحتاج لبس السواد في الشعائر الحسينية إلى دليل فهو شعار عام للحزن عند أغلب الأعراف. اما في الصلاة فيجوز لبسه ايضاً.

سؤال(1473) : مولانا المعظم، ورد عن الإمام الحسين عليه السلام، أنه قال يوم عاشوراء : ((هيهات منّا الذلة)). ومما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : ((وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء))، فكيف يمكن التفريق بين كلمة الذل في كل حديث، لأنه ظاهراً يوجد تناقض بينهما؟ وما معنى كلمة الذل في كلا الحديثين؟

الجواب : الفرق بينهما : أنّ قول الإمام (ع) في يوم عاشوراء : ((هيهات منّا الذلة))، وارد في مقام بيان إنكار الإمام الحسين (ع) لبيعة يزيد (لعنه الله)، كما في قوله عليه السلام : ((لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل)). وأمّا ما ورد عن الإمام الرضا (ع) : ((وأذل عزيزنا)) فهو وارد في مقام بيان عظم المصيبة التي ألّمت بأهل البيت (ع)، ويشهد لذلك سياق الكلام : ((إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا))، ولاتعطي نفس المعنى الأول.

سؤال(1475) : هل صحيح أنّ تناول الكرزات محرم طوال الشهرين الحزينين؟

الجواب : ليس محرماً، ولكن ينبغي الإهتمام بحرمة ذكرى المصيبة.

سؤال(1477) : ما هو مفهوم الجزع؟ وهل يستثنى الجزع على مصائب أهل البيت عليهم السلام من عموم كراهة الجزع عند المصيبة؟

الجواب : الجزع، هو عدم الصبر على المصيبية، فيدعو المصاب بالويل والثبور، أو بضرب على رأسه، أو صدره. والجزع على الحسين عليه السلام مستثنى بالنصوص.

سؤال(1478) : بعض الأساليب المستجدة في إحياء مصائب المعصومين عليهم السلام ــ نظير الضرب بسلاسل الحديد على الظهور ــ كيف يمكن تخريج رجحانها فقهياً؟

الجواب : كل فعل يناسب إظهار مصيبة الحسين عليه السلام، ولايكون محرماً بنفسه يثاب الفاعل عليه إذا كان من نيته الإنقياد لما أمر به في النصوص من إحياء أمر الحسين عليه السلام.

سؤال(1479) : هل الإطعام في مجالس عزاء المعصومين عليهم السلام من الأمور الراجحة؟ وما هو الدليل على رجحانه؟

الجواب : هو راجح بنفسه لاستحباب الإطعام للمؤمنين، وراجح أيضاً من جهة أنه مناسب لإحياء أمر الحسين عليه السلام، لأنه من علامات عزائه.

سؤال(1481) : وعلى فرض صحة تطبيق آية تعظيم الشعائر على الشعائر الحسينية، فهل يختص ذلك بالشعائر الحسينية المنصوصة ــ كالبكاء ــ أم يشمل كلّ ما يُعد من الشعائر عرفاً وإن لم يكن هنالك نص عليه؟ وبكلمة مختصرة، هل عنوان (شعائر الله) من العناوين التوقيفية، أم لا؟

الجواب : شعائر الله ليست توقيفية في العلامات وكل ما ندب إليه الشارع بعنوان خاص، أو عام فيطبق على مصاديقه. وقد رغب الأئمة عليهم السلام بذكر الحسين عليه السلام وإحياء أمره بعناوين خاصة وعامة.

سؤال(1483) : هنالك سيرة قائمة عند بعض المتدينين على إغلاق محلاتهم التجارية، والإستجازة من أعمالهم الوظيفية، وأيام شهادات المعصومين عليهم السلام، فهل هذه السيرة من الأمور الراجحة؟ وما هو وجه رجحانه؟

الجواب : قد ورد عن الرضا عليه السلام برواية الصدوق أنه يستحب تعطيل الحوائج والأعمال الدنيوية في يوم عاشوراء لإظهار المصيبة والتفرغ لذكرها والبكاء على سيد الشهداء عليه السلام، وقد ورد أن من ترك شغلاً وحاجة في ذلك اليوم حزناً عليه عليه السلام، قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة.

سؤال(1484) : ما هو واجب أبنائكم وبناتكم من المؤمنين تجاه الشعائر الحسينية الواصلة إليهم من طريق السلف الصالح جيلاً بعد جيل؟

الجواب : الواجب على المؤمنين أيدهم الله تعالى المحافظة على الشعائر الحسينية المتعارفة بين الناس وبذل الوسع لترتيبها وتنقيتها مما قد يلحق بها بسبب بعض تصرفات غير المبالين، أو غير الملتزمين دينياً، واتخاذها طريقاً لإحياء الدين ومنبعاً للإلتزام بالواجبات الشرعية خصوصاً الصلوات والحرص على إقامة الجماعات في الصلاة والمحافظة على الآداب العامة.

سؤال(1487) : ما حكم لبس السواد في أيام الزهراء عليها السلام مع العلم أن الموسم يمتد لعشرة أيام يتخلله ليالي الوفاة؟

الجواب : لبس السواد في أيام الوفيات تعظيماً للشعائر وإظهاراً للحزن مواساةً فيه أجر وثواب.

سؤال(1488) : ما حكم الذهاب إلى العمل في يوم 10 محرم، وإذا كان الشخص مجبراً على العمل ماذا يعمل؟

الجواب : العمل ليس بحرام يوم عاشوراء، ولكن ينبغي على المؤمنين إقامة مجالس العزاء، أو المشاركة فيها، أو الذهاب إلى زيارة الحسين عليه السلام.

سؤال(1491) : ما مدى صحة سند ومتن زيارة عاشوراء المباركة؟

الجواب : زيارة عاشوراء زيارة مهمّة جداً، وجملة من الروايات التي تدل عليها تامة سنداً. وهي ثابتة عندنا.

سؤال(1494) : هل الشعائر الحسينية بوجه عام والتطبير بوجه خاص يسبب وهناً للمذهب في هذا العصر؟

الجواب : ليس فيه أيّ وهن للمذهب في هذا العصر، بل هي من شعائر الله (ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، وما يقال ليس إلاّ دعاية من المغرضين.

سؤال(1496) : إني منتسب في وزارة الداخلية العراقية (شرطي) في البصرة، وأرغب في الذهاب لزيارة الأربعين مشياً على الأقدام كما تعودت كل عام، فهل يجوز إعطاء مبلغ من المال بعنوان تبرع إلى السرية لتفريغي من الدوام أيام الزيارة والتي قد تصل إلى 20 يوم؟

الجواب : على الشرطة والأجهزة الأمنية الإهتمام بالحفاظ على أمن البلد والمواطن وثواب ذلك لايقل عن ثواب الزيارة. ثم إن العمل المذكور مخالف للقانون العام في الأجهزة الأمنية، فلايجوز.

سؤال(1497) : هل يجب ترك التطبير فيما إذا كان الأعداء والكفار يشهرون بنا ويستهزؤون بنا ويتهموننا بالتخلف والدموية والجنون؟

الجواب : ليس هذا محل التشهير والإستهزاء، فإن قضية الحسين عليه السلام قد انتشرت في العالم، حتي في العالم الغربي.

سؤال(1502) : إذا كان الخطيب شاكاً في الرواية التي يريد نقلها إما لمناقضتها لبعض الرموز، أو لعدم ورودها بالمصادر الموثقة، فهل يجوز له نقل مثل هذه الروايات؟

الجواب : يجوز نقل ما هو مشكوك الصدور بعنوان روي في الكتاب الفلاني، ولايجوز بعنوان أنه : قال الإمام (ع) كذا وكذا.

سؤال(1503) : هل يجوزضرب الدفوف والطبول في التعزية الحسينية؟

الجواب : لايجوز ضرب الدفوف، وأمّا الطبول فلابأس باستعمالها بالنحو المناسب لمجالس العزاء.

سؤال(1508) : الذي يزور الإمام الحسين عليه السلام من المشاية وغيرهم قبل يوم الأربعين في الزيارة الأربعينية، هل يصدق عليه أنه زار الزيارة الأربعينية أم يعتبر زائراً زيارة غير مخصوصة؟

الجواب : زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) مختصّة بيوم العشرين من صفر. نعم، من زاره عليه السلام مشياً على الأقدام، فله ثواب عظيم عند الله عزّوجلّ.

سؤال(1513) : ما هي الكيفية المعتبرة في زيارة عاشوراء هل الصلاة أولاً، أم الزيارة ومن ثم الصلاة. وهل زيارة أمير المؤمنين من شروط زيارة عاشوراء، وهل دعاء علقمة يقرأ باتجاه القبلة، أم باتجاه ضريح الأمام الحسين عليه السلام؟

الجواب : يكفي إختيار زيارة عاشوراء المعروفة وتقدّم الزيارة على الصلاة. وليست زيارة أميرالمؤمنين عليه السلام من شروط زيارة عاشوراء، ودعاء علقمة ليس فيه كيفية معينة وإن كان التوجه إلى القبلة من آداب الدعاء العامة.

سؤال(1514) : هل يجوز الرقص على أنغام المواليد، أم لا؟

الجواب : لايجوز مثل هذا الإحتفال بالتصفيق والرقص في مواليد الأئمة الأطهار (ع)، لأنه هتك لهم، وهذا من المعاصي الكبيرة. لأن الإحتفال في مواليدهم عليهم السلام لابدّ أن يكون مناسباً لمقامهم الشريف ببيان فضائلهم ونصائحهم وعلوّ درجاتهم، وبيان الأحكام الشرعية، والآداب والأخلاق للناس أتباعاً لهم عليهم السلام.

سؤال(1515) : قرأت في أحد الكتب المعتبرة : ((أنه لابد من حذف شعارات الحسين المظلوم والحسين الغريب)) لأنها شعارات توحي بالذل والمسكنة والتي تتباين مع روح المقاومة الحسينية، والشعارات الأصلية للنهضة؟

الجواب : هذا الكلام غير صحيح، وإن صميم فاجعة كربلاء مظلومية الحسين عليه السلام، والتعبير بالغريب يبرز جانب قلة الناصر دون الذلة كما توهم.

سؤال(1516) : يرجى بيان رأي سماحتكم بتعيين أيهما أرجح زيارة الإمام الحسين عليه السلام، أو الحج المستحب، أو العمرة في الظروف الحالية، وهل تختلف باختلاف سكن المؤمن؟ 2 ـ هل ما ورد آنفاً أفضل، أم التصدّق بأثمانها على الفقراء المؤمنين؟

الجواب : كل هذه الأعمال مستحبة ومحبوبة عند الله تعالى، وعليها ثواب عظيم. وأما أفضلية بعضها على بعضها الآخر فليس لها ضابط كلي، ويختلف باختلاف الحالات والأوقات والظروف، والله العالم.

سؤال(1519) : أين يوجد قبر الزهراء عليها السلام؟

الجواب : مختلف فيه، والمشهور أنه في بيتها خلف قبر النبي (ص).