تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  من المتعارف عليه عند أهل الخليج خصوصاً في البحرين والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية تلاوة الصلوات على النبي وآله بصيغة : (اللهم صلّ وسلّم على محمد وآل محمد) وقبل فترة قصيرة نبه احد أئمة الجماعة حفظهم الله الاخوة الكرام لأفضلية الصّلاة على النبي خالية من فعل الامر (وسلم) أي كما يأتي بها المؤمنون في ايران والعراق ولبنان مما احدث خلافاً في أوساط الناس اثناء الجماعة فبعض يأتي بها بـ (وسلم) والبعض بدونها بل ونقل عن احد المشايخ الآخرين قوله باشتباه امام الجماعة السالف الذكر أي ان الأفضلية لصيغة (وسلم) فماذا تقولون سماحتكم في هذا الموضوع علما بان البت فيه من قبلكم سيقطع خلافاً كبيراً نعاني منه في صلاة الجماعة؟
الجواب: الوارد هو الصّلاة على النبي (ص) وعلى آله (ع). ولم ترد بصيغة ((اللهمّ صلّ وسلم)، وعلى هذا فمن قال بهذه الصيغة بقصد التبرك فلا بأس. وأمّا إذا قال بقصد الورود فهو مشكل..