القسم الاستفتاءات لمكتب المرجع الديني الشيخ الفيّــاض
الصفحة الرئيسية أسئلة الشرعية مسائل في التقليد عندما بلغت الحلم فكرت بأنني لا اريد تقليد مرجع معين فحددت لي أحدى عشر مرجعاً من المراجع المشهورين بالساحة لأحقق الاغلبية في الراي فعندما كنت اريد ان أسال عن موضوع معين أسأل هؤلاء المراجع جميعاً نفس السؤال وبنفس الصيغة ومنهم السيد حفظه الله وانتظر الاجابة منهم وعندما تصل الاجابة اعمل برأي الاغلبية من المراجع ولا اخذ برأي الاقلية سواءً كانت الاغلبية على هوى نفسي ام مخالفة له اعمل بها كما يفتى المراجع ولا أمشي على هوى نفسي أسال اسئلة معينة فإذا حللها ست مراجع مقابل خمسة يحرمونها فأعتبرها حلالاً وهكذا والى يومنا هذا وانا ابلغ السابعة والعشرين من العمر وانا اعمل بهذه الطريقة فهل اعمالي صحيحة من صلاة وصيام وحج وخمس وكل شيء؟أم عليَّ اعادة كل هذا؟
سئوال:
 عندما بلغت الحلم فكرت بأنني لا اريد تقليد مرجع معين فحددت لي أحدى عشر مرجعاً من المراجع المشهورين بالساحة لأحقق الاغلبية في الراي فعندما كنت اريد ان أسال عن موضوع معين أسأل هؤلاء المراجع جميعاً نفس السؤال وبنفس الصيغة ومنهم السيد حفظه الله وانتظر الاجابة منهم وعندما تصل الاجابة اعمل برأي الاغلبية من المراجع ولا اخذ برأي الاقلية سواءً كانت الاغلبية على هوى نفسي ام مخالفة له اعمل بها كما يفتى المراجع ولا أمشي على هوى نفسي أسال اسئلة معينة فإذا حللها ست مراجع مقابل خمسة يحرمونها فأعتبرها حلالاً وهكذا والى يومنا هذا وانا ابلغ السابعة والعشرين من العمر وانا اعمل بهذه الطريقة فهل اعمالي صحيحة من صلاة وصيام وحج وخمس وكل شيء؟أم عليَّ اعادة كل هذا؟
الجواب: يجب عليك تقليد فقيه واحد أعلم بحسب اعتقادك واطمئنانك. واما اعمالك السابقة فإن كانت مخالفة لرأي مرجعك الفعلي فيما لا يعذر فيها الجاهل كالأركان في الصّلاة فلابد من قضائها. واما لو كانت مطابقة لرأي مرجعك الفعلي، أو مشكوكة لعدم تذكر طريقة أدائها فلا شيء عليك. واما ما كان من اعمالك السابقة مخالفة في أمر يعذر فيه الجاهل كغير الأركان من الأجزاء والشرائط، فلا يجب عليك قضاؤها..