تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  شخص يعتقد باعملية عدة مراجع، المرجع الذي يقلده لا يمكنه التواصل معه حيث يبتلى بمسائل لا توجد جهة يرجع اليها ليستفسر هل يجوز له ان يقلد مرجعا ممن يعتقد بأعلميته ايضاً حيث التواصل معه سهل؟ وما المراد من التبعيض في التقليد، هل يعني تبعيض في الابواب كأن يقلد في باب الطهارة مرجعا أعلم وفي باب النكاح مرجعا أعلم آخر وهكذا. أم تبعيض التقليد في الفتاوى أي يقلد في فتوى مرجعا وفي فتوى أخرى مرجعا اخر؟ هل يجوز التبعيض لجميع المقلدين ام فئة خاصة منهم كطلبة العلم؟ واذا لم أكن اعلم بوجوب التقليد وذهبت إلى المسجد. رأيت المتواجدين في المسجد يقلدون مرجعا معينا وانا ايضاً بدأت أقلده هل هذا النوع من التقليد صحيح؟
الجواب: إن كان معتقداً بتساويهم في العلم فهو مخير في تقليد أي واحد منهم مع عدم الإختلاف في الفتوى، والا عليه أن يعمل بأحوط الأقوال.ولا يجوز التبعيض في التقليد. والمراد منه هو التبعيض في الفتوى.وإذا حصل اطمئنان بأعلمية عالم من كلام أناس متدينين فهو تقليد صحيح، وإلا فلا ، وما في السؤال لايكون مبرّراً للرجوع إلى غير الأعلم ، فإن عليه أن يرجع إلى رسالته العملية ، أو إلى أعضاء مكتبه ..