تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  حسب ما ورد من الأحاديث الشريفة، هل يكون تارك الصلاة عن عمد وقصد من أهل الجنة مع العلم بكون هذا الشخص من أهل الخير والبر ويصل الأرحام ويعيل العوائل الفقيرة ويتحجج بأن رحمة الله وسعت كل شيء، وإن الله يغفر الذنوب حتى لتارك الصلاة؟
الجواب: الصلاة عمود الدين، وهي أول ما يحاسب العبد عليها، فإن قبلت قبل ما سواها، وإن ردت ردّ ما سواها. وأنه لايقبل شيء من الأعمال وإن كانت سالمة من المبطلات إلا بقبول الصلاة وإياه أن يستخف بها، أو يكسل عنها، أو يشغله عنها شيء من غرض الدنيا، أو وساوس الشيطان فضلاً عن تركها. فقد قال رسول الله (ص) : ((ليس مني من استخف بصلاته ولايرد علي الحوض لا والله))، هذا في المستخف فكيف بتارك الصلاة. نعم، رحمة الله وسعت كل شيء، ولكن بشرطها وشروطها..