تخطى إلى المحتوى

القسم الاستفتاءات ل​​مكتب المرج​ع الديني الشيخ الفيّــاض

سئوال:  انا انسان مسلم وان شاء الله من المحسوبين الموالين لأهل البيت (ع) قد ضاقت بي سبل العيش واسودت الدنيا بعيني وارتكبت شيئاً مكرهاً لا مختاراً وهو أخذ عبادات نيابة عن الأموات صوم وصلاة حوالي 70 سنة بين صلاة وصوم لأجل الزواج منذ اكثر من 15 سنة ولم استطع اكمال العمل ، واما الآن تعبت وأريد ان ابرء ذمتي امام الله تعالى ولا استطيع ان اتمم العمل فماذا افعل فهل لي توبة ام ماذا وماذا اصنع واشعر ان ساعتي اقتربت ولا أريد ان اقف بيني يدي الله عزوجل وانا مطلوب لعبادة وان ذنوبي التي بيني وبين الله تعالى عظيمة ، ولا أريد ان أزيدها من حقوق عليَّ فما المخرج لي من هذا الأمر كله رحمك الله انقذني من العذاب ، وهل استطيع ان استأجر مؤمنين للقيام باداء العمل أو ادفع المبالغ العبادات المتبقية للمكتب؟
الجواب: في مفروض السؤال، يجب عليك أن تقوم بالإتيان بتلك الصلوات والصيام بالمقدار الممكن ولو تدريجياً. واما ما هو خارج عن قدرتك تقوم بالإستجار من شخص آخر ثقة بإذن الحاكم الشرعي، أو وكيله ليقوم بأداء ما في ذمتك من الصلاة والصيام للغير..